لحمد لله الذي جعل العرش مطاماً للملائكة الحافيّن، والبيت المعمور في السماء مثالاً له للزائرين، وجعل الكعبة في الأرض مثالاً لهما للطائفين والعاكفين؛ وصلى الله على جميع الأنبياء والمرسلين والأئمة الهداة المهديين، الذين هم خير الحاجّ والمعتمرين. وبعد، فيقول العبد المفتاق إلى ربه الجواد عبدالله الجوادي الطبري الآملي: هذه وجيزة حول أسرار الحج وما له من المآثر القيّمة، في ضوء مقدمة وصلات وخاتمة.